الصفحة الرئيسية
المملكة الأردنية الهاشمية
الإشراف التربوي
أنواع الإشراف التربوي
مهام الإدارة العامة للإشراف التربوي
إدارة عمل المشرف التربوي
اساليب التعلم الحديثة
الموسوعة التربوية
التأخر الدراسي
أساليب إشرافية ومصطلحات تربوية
السيرة الذاتية
مواقع أردنية هآمة
مصطلحآت تربوية
إدارة عمل المشرف التربوي


 كيف أمارس الإشراف التربوي ؟

    الإشراف التربوي عملية ديمقراطية تعاونية تشخيصية ترمي إلى تطوير العملية التعليمية على اعتبار أن المتعلم محور العملية التربوية .
vمجالات الإشراف التربوي ينبغي أن تشمل على جميع عناصر العملية التربوية مثل : تطوير المناهج ، وتنظيم الموقف التعليمي التعلمي ، وتدريب المعلمين في أثناء الخدمة ، ونموهم المهني ، وربط التعليم بالمجتمع ، وتقويم العملية التعليمية التعلمية ،وإجراء البحوث والدراسات التربوية .
vوسائل التوجيه ( وسائط التوجيه ) وأنشطته تتضمن الزيارات الصفية والنشرات والاجتماعات والدروس التوضيحية وتبادل الزيارات بين المعلمين وإجراء البحوث والمشاغل التربوية والقراءة الموجهة والندوات والمحاضرات .
vالتخطيط للتوجيه من الضروري وعمل مسح شامل لكل ما يتعلق بالواقف التعليمية التعلمية لتحديد الإمكانيات أو الحاجات التدريبية وتحديد الاولويات من ثم تقسيم المعلمون إلى فئات مختلفة حسب حاجاتهم التدريبية .


 ما أهم الجوانب التي يراقبها المشرف في المعلم ؟
 
v   قدرة المعلم على الاتصال ويمكن أن يشمل ذلك كون المعلم مسموعاً .
vترابط أفكاره ، وقدرته على تحويل الفكرة أو المعرفة ، ومقدار التجديد في تقديمه لموضوعه .
v   أسلوبه التعليمي والتعلمي ، ومدى تنوعه ومحورية عملية التعليم المتلعم أم المعلم  .
v   قدرة المعلم على استعمال وتوزيع الأدوات ، مثل الأقلام والأوراق والدفاتر .
v   إدارة عمل المجموعات وحسن التوجيه والحفز والمتابعة .
vالحوافز التي خطط لإثارتها عند الطلبة لترغيبهم في مادة الدرس ومعرفة مقدار نجاحه أو عدمه فيذلك .
v   مستوى ومقدار العلاقة الشخصية بين المعلم والطالب وإلى أي مدى نجح فيها .
vمحتوى المادة الدارسية وهل تنسجم مع أهداف المادة العامة والخاصة وما خطط له المعلم أم لا ؟ .
 

3- كيف يمارس المشرف الزيارة الإشرافية الأولى
( الاستطلاعية ) للمدرسة ؟
و كيف ينبغي أن تكون ؟
 
1.   التعرف على إدارة المدرسة .
2.   التعرف على المعلمة الأولى .
3.التعرف على معلمات المجال وتسجيل البيانات الشخصية الأولية . ( الاسم والتخصص ) .
4.دراسة الجدول المدرسي ومطابقة عدد الحصص الأسبوعية لكل مادة حسب نوع المدرسة ( جديدة ، قائمة ) .
5.مراجعة الجدول فنياً ومدى عدالة التوزيع من حيث كثافة الحصص لكل معلمة وزمن الحصص لكل مادة في اليوم الدراسي وإبداء رأيه الفني فيه .
6.عقد لقاء مع معلمات المجال لغرض التهنئة بالعام الدراسي الجديد و الترحيب والتعارف وعقد صفقة من الود والتفاهم والتقدير والاحترام المتبادل  ،ويكون اللقاء على شكل ندوة عصف ذهني  .
 على أن يتضمن جدول أعمال الاجتماع النقاط التالية :
أ‌- تشجيع المعلمات على قراءة المناهج قراءة سريعة لغرض التعرف على محتويات الكتب .
ب‌-                        وضع الخطط الفصلية وبيان ملامحها والمساعدة في ذلك .
ت‌-       تشجيع المعلمات على اقتناء دليل المعلم ووعي المعلم بأهداف العامة للمادة والأهداف الخاصة بكل وحدة دراسية ، والاستفادة مما احتواه من نماذج تخطيط الدرس ، وغيرها من المعلومات القيمة التي تضمنها  الدليل .
ث‌-       مناقشة ضوابط التقويم المعمول به في نظام التعليم الأساسي والرجوع إلى النشرات الجديدة في هذا المجال .
ج‌-ضرورة زيارة المعلمات مركز مصادر التعلم والتعرف على ما فيه من أوعيه مختلفة  تخدم المواد الدراسية .
 
ح‌-حصر الوسائل اللازمة للمناهج والتعرف على أماكنها  ، وعمل بيان بالوسائل المتوفرة ، والوسائل غير المتوفرة ، وذلك  بالتعاون مع المعلم الأول .
خ‌-التأكيد على حسن العلاقة والتعاون بين جميع المعلمات و المعلم الأول والموجه ، والعمل كفريق .
 ثم يختم الموجه اللقاء بالشكر والدعاء و التوفيق والنجاح للجميع .
د‌-في نهاية الاجتماع يوزع الموجه استمارة  جمع بيانات عن المعلمات ليقوم باستلامها من المعلم الأول في نهاية اليوم الدراسي .
7- - يسجل الموجه ملخص لهذه الزيارة وأهم ما اتفق عليه في سجل المعلم الأول للتذكير بما جاء فيه  والمتابعة من قبل المعلم الأول والموجه .
 
4- ما أهم أهداف وغايات الزيارة الإشرافية الثانية ؟
   للزيارة الاشرافية الثانية طابعها الخاص ، فهي  تتصف بالمرونة من حيث تحيد أهدافها وغاياتها ، لكي تلبي أكبر قدر من استفسارات المعلمات، والعمل على مساعدتهن في التغلب على الأمور التي قد تصادفهن في سير العملية التعليمية في بداية العام الدراسي ،مثل : نقص الكتب والأدلة  والوسائل، طريقة التحضير اليومي ، ووضع الخطة الفصلية ، كثافة الحصص وترتيب الجدول .
 فعلى الموجه أن يعطي هذه الأمور الأولية في في هذه الزيارة . وأن يعمل على حلها  قدر الامكان .
   على أن يكون من بين غاياته في  هذه الزيارة الأمور التربوية التالية :ـ
1.   متابعة ما اتفق عليه في الزيارة التوجيه السابقة  .
2.   الإطلاع على نماذج من الخطط اليومية .
3.   مراجعة الخطط الفصلية واعتمادها.
4.تنظيم زيارة صفية واحدة أو أكثر ، ويفضل أن تكون الزيارة بدعوة من  المعلمة أو على الأقل بعد استئذانها بالزيارة .
 
وأما الزيارات التالية تفرضها ظروف وملامح الزيارتين السابقتين ، من حيث نوع الزيارة و الوسيط التوجيهي الملائم  على ضوء الاحتياجات التي تكشفت عنها الزيارتين السابقتين .

5- ما نوع التعلم الذي نريده ؟
       ليس التعلم الذي ننشده الذي يكتسب به الإنسان المعارف والمعلومات ، بل التعلم أو العملية التي يغير بها الإنسان مجرى حياته بصورة مستمرة نتيجة تفاعله مع بيئته .
       أن التغير نتيجة التعلم يجري في نفس المتعلم من نواح ثلاث : الناحية المعرفية الادراكية أو الفكرية فيما يتعلق بتحصيل العلوم والمعارف ، والناحية النفس حركية أو العملية فيما يتعلق بتكوين العادات والمهارات . والناحية الوجدانية أو الانفعالية أو العاطفية فيما يتعلق بتهذيب الحس الخلقي والفني والروحي ، مع العلم بأن هذه النواحي ليست وحدات تعليمية وتعلمية ينفصل بعضها عن البعض الآخر وإنما هي وجهات مختلفة لعملية تربوية موجودة ومنسجمة ، أي أن التعامل معها يجب أن يكون بتكامل وبتوازن
ما المطلوب من المعلم ؟
على المعلم أن يأخذ بهذه النواحي :ـ
vلا تؤخذ المعلومات والمعارف من الكتاب فحسب بل من كل البيئة على اعتبار إنها أهم مصدر من مصادر التعلم بل إنها تحوي جميع المصادر .
vلا قيمة لحفظ المعلومات إذ لم تفهم وتستوعب وتصبح جزءاً من بنى المتعلم العقلية وإذا لم تساعده على حل مشكلاته . إذن ، فالمعلومات والمعارف هي وسائل لغايات وليست غايات في حد ذاتها .
vقد لا يهتدي المتعلم إلى العادات والمهارات المرغوبة . فهو بحاجه إلى من يدله ويدربه عليها بأحسن الطرق وأكثرها فاعلية .
vيجب أن تكون العادات والمهارات التي يكونها المتعلم مرنة بحيث يمكم تعديلها وتكييفها إذا اقتضي الأمر .
vأن التهذيب بالقدوة اشد أثرا في النفس من التهذيب بالكلام . ولتهذيب بالإيحاء أوقع في النفس من التهذيب بالإرشاد المباشر .
6- ماذا نريد من مدير المدرسة ؟
الطلاب هم أساس وسبب وجود المدرسة ، وهم موضوع العملية التربوية .
أن الاتجاهات الحديثة ضاعفت من عنايتها بالطلاب في أية مرحلة كانوا ، ولم تعد المدرسة مركزاً لنقل المعرفة وإيصال المعلومات فحسب ، بل أصبح التركيز فيها إلى جانب ذلك على المهمة التربوية التي ترمي إلى تكوين الفرد السوي جسمياً وعقلياً ووجدانياً وروحياً واجتماعياً .
ومدير المدرسة هو المكلف بترجمة هذه الأهداف إلى أعمال وإلى تسخير جميع الامكانيا المتاحة في مدرسته في هذا السبيل .
ما المطلوب من مدير المدرسة ؟
يمكن تلخيص مهمات مدير المدرسة في مجال شؤون الطلاب بما يلي :
1.ضرورة فهم الطلاب نفسياً واجتماعياً : فعلى المدير وجميع هيئة المدرسة أن ينظروا إلى الطلاب بمنظار يتناسب مع أعمارهم ومع الأحوال الثقافية والاجتماعية المستجدة ، وان لا يفرضوا عليهم ما استقر في إفهامهم وسلوكهم وزبائنهم ، فأنهم خلقوا لزامان غير زمان آبائهم ، كما في الأثر ، وبعبارة أخرى على مدير المدرسة أن يراعي فارق الزمن وأن يستوعبه فلا يسمح للفجوة الزمنية بينه وبين الطلاب أن تحيل العلاقة بينهم إلى نفور .
2.التعامل مع الطلاب بأسلوب يشعرهم بالمحبة والتقدير مهما كان سنهم ومرحلة دراستهم :
فأن النظر إلى الأطفال نظرة استصغار لا تساعد على تنميتهم كرجال يعتمد عليهم ولا يساعد على إعدادهم كقادة ، أو غرس الروح الاستقلالية والاعتداد بالتراث ليكونوا مواطنين معتزين بأنفسهم وأوطانهم منتمين لمدرستهم ولمجتمعهم .
3- العناية بالطلاب على أساس فردي ما أمكن ذلك ، والتعاون مع هيئة التدريس :
        ولا يكون ذلك بإضاعة العدل في التعامل مع الطلاب ، أو الإخلال بتكافؤ الفرص فيما بينهم ، أو التمييز بينه في المعاملة بحجة التعامل الفردي ، وإنما يجب أن يتم ذلك من خلال برامج التعليم أولاً ، تلك البرامج التي تراعي الفروق الفردية وتوجه العناية الخاصة فيها إلى الطلاب ذوي القدرات المتدنية لرفع مستواهم ، وأعانتهم على المستوى الأعلى في التحصيل ، كذلك وضع برامج للطلبة المتقدمين لتطوير قدراتهم ومساعدته على مضاعفة التحصيل .
4- العناية بالطلاب من النواحي الجسمية والنفسية :
من خلال تنظيم برامج التوجيه والإرشاد الشامل للنواحي النفسية والاجتماعية والأكاديمية والأخلاقية ، ومتابعة المشاكل المترتبة على ذلك بطريقة فعالة ، وإشراك أولياء أمور الطلاب إذا لزم ذلك .
5- العلاقات العامة :
ينظر على المدرسة اليوم كنظام اجتماعي مفتوح يتفاعل إلى ابعد حد مع البيئة ومع النظام الاجتماعي الذي يعتبر نظاماً أكبر للنظام التعليمي ، كما أن المدرسة يجب أن تكون منفتحة للتعامل مع غيرها من المؤسسات في المجتمع .
 

Today, there have been 12 visitors (15 hits) on this page!
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free